طريقة العيش قديما في دولة الامارات
عند وصول الدفعة الأولى من الجيولوجيين العاملين في شركة تطوير النفط (الساحل المتصالح) إلى الإمارات في منتصف الثلاثينات من القرن الماضي، وجودا أنفسهم في منطقة لم تطلها عجلة الحداثة، وتعني من صعوبات اقتصادية متزايدة كنتيجة لتدهور تجارة اللؤلؤ التي كانت تشكل أحد مصادر الدخل الرئيسية للسكان.
وكانت اساليب الصيد التقليدية لا تزال سائدة باستخدام الزوارق الشراعية المحلية التي كانت تبنى يدوياً بالأساليب القديمة المستخدمة منذ قرون طويلة. وفي حين كانت ابوظبي بلدة صغيرة، كانت حياة البدو الرحل في الصحراء تتسم بالصعوبة، في ظل محدودية الموارد الطبيعية المتاحة لهم.
ورغم ذلك فقد تأقلم البدو الرحل مع الحياة في الصحراء.مع تنقلهم من مكان إلى آخر بحثاً عن الماء والكلأ. وشكلت الجمال التي تم تدجينها، قبل حوالي 3000 سنة، عنصراً حيوياً في حياة البدوي باعتبارها وسيلة المواصلات الوحيدة في الصحراء، ومصدراً رئيسياً للطعام عندما تشح مصادر الطعام الأخرى، وخاصة عندما كانت المنطقة تتعرض للجفاف أو تجتاحها أسراب الجراد.
وساهم وصول الشركة إلى البلاد والإعلان عن تحقيق اكتشافات نفطية في أماكن أخرى في منطقة الخليج العربي، في إحياء الآمال بتوفير حياة أفضل للمجتمع. وتزامن وصول فرق الشركة مع دخول السيارات إلى المنطقة، حيث مثلت آنذاك تطوراً أثار دهشة وإعجاب الكثيرين.
وقد كان يقود هذه السيارات أناس نادرا ما كانوا يشاهدون على الساحل، إلا أنهم لم يسبق مشاهدتهم من قبل في مناطق الصحراء الداخلية التي غامروا بالدخول فيها.
ويعود الفضل في ما تحقق ايضا إلى شعب الإمارات الذي رحب بالعاملين الأجانب في الشركة وغمرهم بكرم الضيافة الذي يمثل منذ زمن بعيد ميزة اشتهرت بها المنطقة العربية.
وعلى مدى السنوات العشرين التالية، توسعت الشركة وامتدت نشاطاتها إلى جميع أنحاء أبوظبي وفي أجزاء أخرى من الدولة، حيث قامت بمسح مساحات واسعة من الأراضي ودراسة خصائصها الجيولوجية وقامت ببعض الدراسات الزلزالية المبدئية.
وإعتباراً من العام 1950 وما بعده، بدأت الشركة في إستيراد منصات حفر ضخمة قادرة على الوصول إلى أعماق كبيرة. وتطلب الأمر جهود سنوات طويلة قبل أن تؤتي العمليات الإستكشافية ثمارها، ولكن الآمال العريضة بالتغيير والتوقعات المتلهفة لمستقبل أفضل إنتشرت تدريجيا بين جميع الناس.
ولحسن الحظ كان هناك قائد يتمتع برؤية ثاقبة تمكن من تكريس موجة التغيير المرتقبة لمصلحة رفاهية ورخاء شعبه .. إنه صاحب السمو الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان.
www.ytemuae.com
عند وصول الدفعة الأولى من الجيولوجيين العاملين في شركة تطوير النفط (الساحل المتصالح) إلى الإمارات في منتصف الثلاثينات من القرن الماضي، وجودا أنفسهم في منطقة لم تطلها عجلة الحداثة، وتعني من صعوبات اقتصادية متزايدة كنتيجة لتدهور تجارة اللؤلؤ التي كانت تشكل أحد مصادر الدخل الرئيسية للسكان.
وكانت اساليب الصيد التقليدية لا تزال سائدة باستخدام الزوارق الشراعية المحلية التي كانت تبنى يدوياً بالأساليب القديمة المستخدمة منذ قرون طويلة. وفي حين كانت ابوظبي بلدة صغيرة، كانت حياة البدو الرحل في الصحراء تتسم بالصعوبة، في ظل محدودية الموارد الطبيعية المتاحة لهم.
ورغم ذلك فقد تأقلم البدو الرحل مع الحياة في الصحراء.مع تنقلهم من مكان إلى آخر بحثاً عن الماء والكلأ. وشكلت الجمال التي تم تدجينها، قبل حوالي 3000 سنة، عنصراً حيوياً في حياة البدوي باعتبارها وسيلة المواصلات الوحيدة في الصحراء، ومصدراً رئيسياً للطعام عندما تشح مصادر الطعام الأخرى، وخاصة عندما كانت المنطقة تتعرض للجفاف أو تجتاحها أسراب الجراد.
وساهم وصول الشركة إلى البلاد والإعلان عن تحقيق اكتشافات نفطية في أماكن أخرى في منطقة الخليج العربي، في إحياء الآمال بتوفير حياة أفضل للمجتمع. وتزامن وصول فرق الشركة مع دخول السيارات إلى المنطقة، حيث مثلت آنذاك تطوراً أثار دهشة وإعجاب الكثيرين.
وقد كان يقود هذه السيارات أناس نادرا ما كانوا يشاهدون على الساحل، إلا أنهم لم يسبق مشاهدتهم من قبل في مناطق الصحراء الداخلية التي غامروا بالدخول فيها.
ويعود الفضل في ما تحقق ايضا إلى شعب الإمارات الذي رحب بالعاملين الأجانب في الشركة وغمرهم بكرم الضيافة الذي يمثل منذ زمن بعيد ميزة اشتهرت بها المنطقة العربية.
وعلى مدى السنوات العشرين التالية، توسعت الشركة وامتدت نشاطاتها إلى جميع أنحاء أبوظبي وفي أجزاء أخرى من الدولة، حيث قامت بمسح مساحات واسعة من الأراضي ودراسة خصائصها الجيولوجية وقامت ببعض الدراسات الزلزالية المبدئية.
وإعتباراً من العام 1950 وما بعده، بدأت الشركة في إستيراد منصات حفر ضخمة قادرة على الوصول إلى أعماق كبيرة. وتطلب الأمر جهود سنوات طويلة قبل أن تؤتي العمليات الإستكشافية ثمارها، ولكن الآمال العريضة بالتغيير والتوقعات المتلهفة لمستقبل أفضل إنتشرت تدريجيا بين جميع الناس.
ولحسن الحظ كان هناك قائد يتمتع برؤية ثاقبة تمكن من تكريس موجة التغيير المرتقبة لمصلحة رفاهية ورخاء شعبه .. إنه صاحب السمو الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان.
www.ytemuae.com
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق